FLONA

Tuesday, January 30, 2007

You're The One

You light my path like a sun..
beside you i always have fun..
my heart you completely won..
from you i will never run..
cause my love for you had just begun..
to protect you ill hold a gun..
from my dreams youll never be gone..
similar to you i found none..
youll always be my hunn..
cause you're the one
my only one..

written by Ghada Saba
30/1/2007
tuesday

Friday, January 05, 2007

منافسة بين النور و الظلمة

في بعض الاحيان اشعر بأن كل شيء بدأ ينطفيء أمامي، عندما لا أعود أشعر بذلك الشغف الذي كنت أشعر فيه في البداية ، عندما أبدأ أشعر بالبعد و الجفاء و الحزن الذي أصبح يكبر يوما بعد يوم ، فأسأل نفسي عن ذلك الحماس الذي كنا نشعر فيه من قبل ؟ لماذا بدأ الوهج بالإنخفات؟ كالشمس التي يختفي نورها رويدا رويدا و ينطفيء خلف الغسق الأحمر ، فيختفي الضوء الساطع و يفقد الشيء روعته و جماله الحقيقي،فيصبح كل ما نراه هو السواد و الظلمة ، وننسى السرور و البهجة التي كان يبعثها الضوء الساطع لروحنا و تبدأ الافكار السوداء بالتفشي في رؤوسنا حتى نصبح غير قادرين على تذكر الأشياء الجميلة التي عشناها ، فننسى كل الذكريات السعيدة و نبدأ ببناء كل ما هو سييء في رأسنا الذي خدعه ذلك الظلام الكاذب الذي يحاك من محض خيالنا، هو في الحقيقية ليس ظلاما حقيقي بل يولد ذلك الظلام الخيالي عندما يحصل لنا شيء بشع لم تتقبله قلوبنا، فنبدأ بالتصرف على هواه و يتولد فينا ذلك الإحساس بالحزن و الغضب و الغيرة و الإنتقام ، فالحياة تعطينا الجميل و البشع لكننا ننكر الجميل الذي وهبتنا اياه و نبدأ بإلقاء اللوم عليها ، و يشتعل فينا الغضب لأن كل ما نذكره هو البشع القليل الذي رمته علينا .
فأسأل نفسي احيانا ، لماذا تنكر عقولنا الجميل الذي منحتنا اياه الحياة و نتذكر فقط الامور البشعة التي رمتها علينا في بعض الأوقات؟ لماذا تختفي السعادة التي كنا نحس بها فجأة و تبدأ وجوهنا بالعبوس ؟ فالحياة اخذ و عطاء و ليس كل ما يتمنى الإنسان يدركه ، فيفكر الانسان بالسيء دوما ، لماذا لا نرى الحياة من زاوية اخرى كأن نقول ان الحياة اوقعتنا بمشكلة لسبب ما حتى نتعلم درسا يفيدنا طوال العمر؟ لما العبوس و الحزن ؟ كيف نسمح للظلمة ان تسيّرنا و تسيطر علينا ؟ ألسنا أقوى منها ؟ ألسنا قادرين على التغلب عليها؟ فالليل مغطى بالظلمة و السواد ،نعم هذا صحيح لكن هناك قمر صغير متوهج يبعث لنا نورا رائعا يتدفأ به العشاق و الأحبة فينسون كل الظلمة و يسيرون تحت ضوءه الصغير الذي بقدر ما هو صغير يبعث لروحهم سعادة لا توصف ، ففي كل ظلمة بقعة من النور و كذلك الحياة في كل وقت صعب نجد بقعة من الأمل و التفاءل، مهما كان صغرها فإنها قد تكون المنفذ الوحيد للكثيرين لنسيان المعاناة و
الحزن و العيش بسرور.
في بعض الاحيان اشعر بسعادة كبيرة لكنها و لسوء الحظ لا تستمر طويلا فأبدأ بانتظارها كإنتظاري لقطار الحظ الذي قد يفوتني لو لم
اقتنص الفرص في الوقت المناسب، لكن لا اريد ان انتظره طويلا فحتى لو لم يصل قطار الحظ فأنا قد أكون قادرة على خلق قطاري الخاص الذي قد يهبني كل السعادة، فلماذا أتكل على الاخرين؟ لماذا يجب على الانسان انتظار السعادة ؟ لما لا يبحث بنفسه عنها؟ و حتى و لو لم يظهر القمر الصغير في السماء فأستطيع احضاره بنفسي ، فكما كان عقلي قادرا على حياكة الظلمة يستطيع ان يصنع قمرا يضيء له دربه ، فبالنسبة لي و مع بداية السنة الجديدة رميت كل احزاني و معاناتي الى الشمس و اخذت منها نورا جديدا و املا جديدا ، و قطعت وعدا على نفسي بأن انسى الظلمة و الحزن و ابحث عن النور و السعادة دوما
Ghada Saba
5-jan-2007
Friday